 |
| الداه ديج ولد الكوري ولد اوداعة |
ﻋﺎﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻌﻴﺪ
ﻫا ﺄﻧﺎ ﺃﻭﺩﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﺎﻡ ﻋﺸﺘﻪ ﺑﻜﻞ ﻟﺤﻈﺎﺗﻪ ﻭ ﺳﺎﻋﺎﺗﻪ ﻭ ﺍﻳﺎﻣﻪ ﻭﺷﻬﻮﺭ .
ﻋﺎﻣﺎﻥ ﻭ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺃﺗﺬﻛﺮﻩ ﺣﺎﺿﺮﺍ ﻣﻌﻨﺎ ﺑﻀﺤﻜﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻸﺕ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻓﺮﺣﺔ ﻭﺳﺮﻭﺭﺍ،ﺑﺜﻐﺮﻩ ﺍﻟﺒﺎﺳﻢ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻠﻘﺎﻩ ﺑﺪﻋﺎﺑﺎﺗﻪ ﻭﻃﺮﺍﻓﺘﻪ ﻭﺣﻠﻤﻪ ﺍﻟﻤﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ،ﻣﺎﺯﻟﺖ ﻻﺃﺳﺘﻮﻋﺐ ﺃﻧﻪ ﺣﻘﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ .
ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﻘﺒﻞ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﺪﻓﻖ ﻋﻠﻤﺎ ﻭ ﺃﺩﺑﺎ ﻭﻋﻘﻼ ﻗﺪ ﻋﺰﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﻓﻖ ﻭﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺰﻛﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺿﻴﺔ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻟﺒﺖ ﻧﺪﺍﺀ ﺑﺎﺭﺋﻬﺎ ﻭﺣﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﺣﺼﺪ ﻣﺎﺯﺭﻋﺖ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺃﺗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻔﻀﻞ ﻭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺍﻟﺠﺰﻳﻞ .
ﻫﻞ ﺗﺮﺍﻧﻲ ﺇﺫﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺳﺄﺭﺍﻩ ﺳﺎﺟﺪﺍ ﺃﻭ ﺭﺍﻛﻌﺎ ﻛﻤﺎ ﻋﻬﺪﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ،ﺃﻡ ﻳﺎﺗﺮﻱ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﺟﻠﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻄﻠﺘﻪ ﺍﻟﺒﻬﻴﺔ ﻭ ﻗﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﻋﺔ ﻭﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻤﺘﻸﻟﺊ ﻓﻴﺠﺎﻟﺴﻨﺎ ﻭﻳﺘﺤﻔﻨﺎ ﺑﺄﺩﺑﻪ ﻭ ﻃﺮﺍﻓﺘﻪ ﻭﻳﻐﺮﻗﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﻄﻔﻪ ﻭ ﺣﻨﺎﻧﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ .
ﺃﻡ ﺍﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻣﺎﺍﺷﺘﺪ ﺍﻟﺨﻄﺐ ﻭ ﻋﻈﻤﺖ ﺍﻟﻨﺎﺯﻟﺔ ﻭﺯﺍﻕ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺫﻱ ﻟﺐ ﻟﺒﻪ ﺇﺫﺍ ﺑﻪ ﻭﺍﺛﻖ ﺍﻟﺨﻄﻲ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻤﺤﻴﺎ ﺑﻬﻲ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻓﻴﻬﺪﺃ ﺍﻟﺮﻭﻉ ﻭ ﺗﻄﻤﺈﻥ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ .
ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﺑﻨﺎ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭ ﻓﺎﺟﻌﺘﻨﺎ ﺍﻷﺟﻞ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻭ ﺍﻟﺸﻔﻴﻊ ﻓﻠﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﺧﺬ ﻭ ﻟﻠﻪ ﻣﺎﺃﺑﻘﻲ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻟﺘﺪﻣﻊ ﻭ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻟﻴﺤﺮﻥ ﻭﻻ ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻻ ﻣﺎﻳﺮﺿﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻧﺎﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ .
ﻧﺴﺄﻟﻪ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺫﻭ ﺍﻟﻤﻦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﺠﻮﺩ ﺍﻟﺠﺰﻳﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﺃﻥ ﻳﺠﺎﺯﻳﻪ ﻋﻨﻲ ﺑﺄﺣﺴﻦ ﻣﺎﺟﺎﺯﻱ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﺪﺍ ﻋﻦ ﻭﻟﺪﻩ ﺇﻧﻪ ﺳﻤﻴﻊ ﻋﻠﻴﻢ .
ﻭﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻟﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ
ﺣﻠﻔﺖ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻟﺴﺖ ﺑﻬﺎ ﺑﺤﺎﻧﺚ
ﻭﺇﻧﻲ ﺑﻌﻘﺒﻯﺎﻟﺤﺎﻧﺜﻴﻦ ﻋﺮﻭﻑ
ﻹﻥ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﺭﻳﺎ
ﻟﺜﻢ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﺎﻟﻬﻦ ﻭﻗﻮﻑ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق