تقدم الشيخ محمد ولد الشيخ عبد الله بشكوى من أطفال في أغشوركيت إلى فرقة الدرك الموجودة هناك، وذلك على خلفية اتهامه لهم بالوقوف وراء توزيع مناشير تطالبه بالرحيل من أغشوركيت،
وترفض إقامته هناك، وتنتقد المسلكيات المصاحبة لإقامته هناك، والتي دأب عليها سنويا.
وترفض إقامته هناك، وتنتقد المسلكيات المصاحبة لإقامته هناك، والتي دأب عليها سنويا.
وقالت مصادر في أغشوركيت إن فرقة الدرك استدعت بعض الأطفال في أغشوركيت للمثول أمامها يوم غد الثلاثاء على خلفية هذه الشكوى، معتبرة أن الدرك قرر استدعاءهم بعد توصله بشكوى من ولد الشيخ عبد الله عن طريق أحد أتباعه في القرية.
ودأب ولد الشيخ عبد الله على تنظيم أنشطة دورية في أغشوركيت، وواجهت أنشطته خلال السنوات الأخيرة معارضة قوية ورفضا من العديد من الشخصيات على رأسها الدكتور حبيب الله ولد عبدو، واستدعى الأمر في بعض الأحيان تدخل الدرك لتأمينها.
كما عرفت السنوات الماضية انسحاب أسرة أهل من مبايعة ولد الشيخ عبد الله، وتغيبها عن الأنشطة السنوية له في أغشوركيت.
وصاحب تنظيمها هذه العام توزيع مناشير تنتقدها وتطالب ولد الشيخ عبد الله بالرحيل من أغشوركيت، وذلك لأول مرة في تاريخها.
ويتزعم ولد الشيخ عبد الله – وهو الأخ الأصغر لرئيس الجمهورية الأسبق سيدي ولد الشيخ – الطريقة التيجانية في المنطقة، وينظم أنصاره استقبالات دورة له في أغشوركيت وفي قرى أخرى في المنطقة.
ويقيم هو وعائلته في قرية لمدن التابعة لبلدية أغشوركيت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق